لمسات

قطعة قماش صغيرة، لا تزيد عن متر في أحسن الأحوال، ذات شكل مربع أو مستطيل، أصبحت قمة الأناقة الكلاسيكية بالنسبة لكل الأعمار والطبقات في المواسم الأخيرة بالذات. نعم فالإيشارب، بكل أحجامه، تسلق السلم الاجتماعي منذ فترة وأصبح يتبوأ مكانة عالية في عالم الموضة بعد أن تخرج في مدرسة هوليوود وتغذى بإيحاءات إثنية

ديكور الصيف، كما ديكور الشتاء، له أصوله وعناصره. فمع إطلالة اشعة الشمس، تتولد الحاجة لكل ما هو فاتح ومتفتح بألوان الذهب والبحر وكأن الخارج يفرض نفسه على الداخل تحت قوة الشمس. لهذا من الممكن حتى بالنسبة لأكثر الناس ميلا للكلاسيكية التخلص من الرسمية ورتابة الألوان وكل ما تبعثه من خمول ومعانقة زرقة البحر

على الرغم من القواسم المشتركة بين معظم الحدائق، من أسوار ونباتات خضراء، وأشجار، ونوافير الماء، إلا أن عالم الديكور أفرز لنا بعض الديكورات الحديثة التي من شأنها أن تجعل الحديقة كأي غرفة أخرى بالمنزل، لها ما يناسبها من الإكسسوارات التي تضفي عليها نوعا من الخصوصية والتميز عن الحدائق الأخرى. يقول مهندس

الصيف كائن خفيف، تنعكس حرارته ونسماته اللافحة على ملابسنا ونمط أكلنا وشربنا، وكذلك نظرتنا للأماكن والمدن. في مقدمة هذه الأماكن تأتي منازلنا، التي غالبا ما تكون في حاجة لتنعم بأجواء صيفية منتعشة، سواء على مستوى المفروشات، التي تتنوع ما بين الحرير والكتان والقطن الأملس الخفيف، أو على مستوى الألوان، التي

مع ارتفاع درجات الحرارة، يتحول البيت، لا سيما إذا لم يكن متوفرا على أجهزة تكييف، إلى ما يشبه «السونا» بمجرد أن تبلغ درجة الحرارة فيه 30 مئوية، الأمر الذي يمثل ضغطا على القلب والأعصاب، ويجعل النوم يخاصم الأجفان. وحتى عندما تتوفر المكيفات، فإنها تستهلك الكثير من الطاقة عدا ما تصدره من ضجيج مزعج. كل هذا

لو سألت أي عاشق للحدائق ومهتم بها عن عدوها اللدود، لجاء الجواب وبدون تردد: قواقع الحلزون، التي تتسحب ليلا وتقضي على ما تم زرعه والعناية به نهارا. ورغم أن هناك مواد للقضاء عليها، إلا أنها لا تخلو من مضاعفات جانبية، مما يجعل المجربون والخبراء ينصحون باتباع طرق طبيعية تعتمـــد على وضع طبقة ســـميكة من

ليس لديك حديقة، ولا حتى باحة صغيرة تشعرك بالانفتاح على الخارج وتجعلك تنصهر مع الطبيعة؟ هذا لا يعني أنه ليس بإمكانك أن تتحدى الطبيعة وخلق فضاء أخضر بداخل بيتك. بوضع نباتات سحلبية وبخور مريم وصبار جنبا إلى جنب على عتبة نافذة أو في ركن بارز من الغرفة، وبقليل من الخيال، يصبح الأمر أكثر من مجرد وضع نباتات